لِمَن التّجربة مُعدَّة؟
هذه التّجربة مُعدَّة لطلاّب المرحلة الإعداديّة، وهي مرحلة تبدأ فيها أسس التّفكير بالتّكوّن، وتظهر ملامح الشّخصيّة الأكاديميّة. لقد تمّ تطوير البرنامج بعد مشاورات موسّعة مع أخصّائيّين تربويين ونفسيّين، لإخراج تجربة مناسبة لهم ولجميع احتياجاتهم.
هدفنا ليس دعم الطّالب في مادّة دراسيّة مُحدَّدة، بل نطمح إلى تزويده بأدوات ذهنيّة تساعده على التّفكير بذكاء، والتّعامل مع المعطيات بعُمق وتحليل واستنتاج. نعمل على بناء عقلٍ واعٍ، لا يكتفي بالحفظ، بل يكتسب طريقة تفكير مرنة وقويّة.
هذه المهارات تخدم الطّالب داخل المدرسة، لكنّها تتجاوزها أيضًا، حيث إنّها تهيّئه من الآن لاجتياز مواقف واختبارات معقّدة حياتيًّا وأكاديميًّا وتتطلّب تفكيرًا ناقدًا، تحليلًا واستنتاجًا — مثل الامتحان البسيخومتريّ.
مميّزات التّجربة
بيئة تفاعليّة ومحفِّزَة
لا تلقين ولا ملل: اللّقاءات مبنيّة على النّقاش، الاستكشاف، والتّفكير النّقديّ. الطّالب يُشجَّع على التّعبير، المشاركة، والتّساؤل. المعروضات الذّكيّة وشخصيّة "فطين" تجعل كلّ دقيقة في اللقاء فعّالة وممتعة.
توازُن بين التّنويع والعُمق
توازُن بين التّنويع والعُمق تجمع الدّورة بين مجالات مختلفة: مهارات في التّفكير الكمّيّ، مهارات في التّفكير الكلاميّ، لغة إنجليزيّة، تطوير التّفكير، ومهارات حياتيّة — في مزيج ذكيّ لا يشتّت، بل يبني عقلًا تحليليًا منفتحًا.
أسلوب تعليم عصريّ
صُمِّمَت هذه التّجربة لتكون أكثر من مجرّد دورة، بل لتكون تجربة مُتكاملة تواكب عقليّة هذا الجيل واحتياجاته. المحتوى مدروس، الأسلوب عصريّ، والتّعلّم تفاعليّ يشبه عالم الطالب ويجذبه.
